نام کتاب : الولاية نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 47
الانتخاب ، وأنتم شياطين قعدتم حولي تقولون : لم انتخبت لنا هذا ؟ ( 1 ) . 3 - رأيه في البخاري ومسلم . قال أبو عمرو بن حمدان : سألت الحافظ ابن عقدة عن البخاري ومسلم : أيهما أعلم ؟ فقال : كان محمد عالما ، ومسلم عالما ، فكررت عليه مرارا ، فقال : يا أبا عمرو ، قد يقع لمحمد الغلط في أهل الشام ، وذلك أنه أخذ كتبهم ، فنظر فيها ، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته ، ويذكره في موضع آخر باسمه يتوهم أنهما اثنان ، وأما مسلم فقلما يقع له من الغلط في العلل ، لأنه كتب المسانيد ، ولم يكتب المقاطيع ولا المراسيل ( 2 ) . وقال ابن عقدة : لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن تاريخ البخاري ( 3 ) . 4 - ما يراه في وجوب تجنب الإكثار والتوسع في رواية الحديث إلا بعد التعمق في الفهم والعلم والدراية . قال ابن عقدة يوما وقد سأله رجل عن حديث : أقلوا من هذه الأحاديث فإنها لا تصلح إلا لمن علم تأويلها ( 4 ) . آراؤه في الجرح والتعديل : علم الجرح والتعديل من أهم علوم الحديث وأعظمها خطرا ، ولا يتمكن منه
1 - تاريخ بغداد : 8 / 94 . 2 - سير أعلام النبلاء : 12 / 565 . 3 - مقدمة فتح الباري : 486 . 4 - نصيحة أهل الحديث : 33 .
47
نام کتاب : الولاية نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 47