نام کتاب : الولاية نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 26
قال الذهبي - بعد نقله لما تقدم - : ثم أن ابن عدي قوى أمره ، ومشاه ، وقال : لولا أني شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه - يعني ولا أحابي - لم أذكره ، لما فيه من الفضل والمعرفة ( 1 ) . ثم قال الذهبي : وما علمت ابن عقدة اتهم بوضع متن حديث ، أما الأسانيد فلا أدري ( 2 ) . واستدرك عليه ابن حجر بقوله : ولا أظنه كان يضع في الإسناد إلا الذي حكاه ابن عدي وهي الوجادات التي أشار إليها الدارقطني ( 3 ) ، أي وليس ذلك من الوضع حقيقة . وقال الحاكم النيسابوري : قلت لأبي الحسن الدارقطني : ما بال أبي العباس ابن سعيد لم تذكره بشئ ، فقال : شيخنا ولا أدري ما أقول ، غير أني أنكر على من يتهمه بالوضع ، إنما بلاؤه هذه الوجادات ، فقال ابن المظفر : إنه حدث عن البرقي ، عن أبي حذيفة ، عن الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر في الغسل ، فقلت : إنه أخطأ فيه ، أراد عن يحيى بن وثاب . ففرح أبو الحسن بقولي ، فزاد ابن المظفر فيه ، قلت : دعنا ما يتهم مثل أبي العباس بالوضع إلا طبل ، فسكت فلم يحر لهذا جوابا ، ثم عاودته فقال : والله ما أدري ما أقول في شيخنا غير أني أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب ( 4 ) . وقال الحاكم : قلت لأبي على الحافظ : إن بعض الناس يقول في أبي العباس ،