responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 233


بعد الموت حق ؟ " قالوا : بلى نشهد ، وقال : " اللهم اشهد " ، ثم قال : " أيها الناس ألا تسمعون ألا فإن الله مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه " ، وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون ، ثم قال : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، ثم قال : " أيها الناس ، أنا فرطكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، أعرض مما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة ، ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما حين تلقوني " ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : " الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرف بيد الله ، وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ، ولا تبدلوا ، ألا وعترتي ، فإني قد نبأني اللطيف الخبير أن لا يتفرقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم " ( 1 ) .


1 - جواهر العقدين : القسم الثاني 1 / 83 . قال السمهودي عقب إيراده الحديث : ومن طريق ابن عقدة أورده أبو موسى المديني في الصحابة ، والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه الموجز في فضائل الخلفاء . وعن ابن عقدة أورده مختصرا ابن كثير في جامع المسانيد : 7 / 46 / 4772 ، وابن الأثير في أسد الغابة : 3 / 92 ، والزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف : 2 / 243 ، وابن حجر في الإصابة : 3 / 597 ، والقندوزي في ينابيع المودة : 1 / 120 ، والسخاوي في كتابه استجلاب ارتقاء الغرف : 23 ، ومجد الدين المؤيدي في لوامع الأنوار : 1 / 49 . وقد أورد ابن كثير الحديث في مسند عامر بن ليلى الغفاري - الآتي - فيظهر منه اعتبار اتحاده مع عامر بن ليلى بن ضمرة . وأخرجه الطبراني في مسند حذيفة بن أسيد من المعجم الكبير : 3 / 179 / 3052 ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا : ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء . حيلولة ، وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، قالا : ثنا زيد بن الحسن الأنماطي ، ثنا معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : لما صدر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ، ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ، ثم قام فقال : " يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا . فقال : " أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ " قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : " اللهم أشهد " . ثم قال : " أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ، يعني عليا ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ثم قال : " يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض " . وقريبا من حديث الطبراني أخرجه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق : 2 / 45 / 547 ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ابن المرزقي ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن ، أنبأنا العباس بن أحمد البرتي ، أنبأنا نصر بن عبد الرحمن أبو سليمان الوشاء ، أنبأنا زيد بن الحسن الأنماطي . . . وعن ابن عساكر أورده ابن الأثير في البداية والنهاية : 5 / 209 . ومن طريق الترمذي أخرجه الجويني في السمط الثاني من فرائد السمطين : الباب 55 / 55 .

233

نام کتاب : الولاية نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست