نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 253
* المطلب الثاني : قدرة الأسماء الحسنى والاسم الأعظم اما قدرة الاسم الأعظم وأثره فتقدم في الطائفة السابقة ويأتي بعضها هنا ، لأن الاسم الأعظم من الأسماء الحسنى في الجملة بل هو أفضلها . واما قدرة الأسماء الحسنى : فعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " اللهم إني . . أسألك باسمك الذي تعلم به ما في السماوات وما في الأرض . . وباسمك القادر به على كل شئ . . . " . " وأسألك باسمك الذي تقول به للشئ كن فيكون بقدرتك يا الله . . وأسألك باسمك الذي هو على كل شئ وفوق كل شئ وقبل كل شئ . وأسألك باسمك الذي تنزل به قطر السماء . . وأسألك باسمك الذي تتفتح به أبواب السماوات . وأسألك باسمك الذي خلقت به الشمس والقمر والنجوم المسخرات بأمرك . وأسألك باسمك الذي خلقت وأحييت جميع خلقك ، بعد أن كانوا أمواتا بذلك الاسم " ( 1 ) . وروى الكفعمي في دعاء النجاح : " اللهم وأسألك باسمك الأعظم الذي به تقوم السماء والأرض وتحيي الموتى وترزق الأحياء " ( 2 ) . وفي المصباح عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك . . وأسألك باسمك الذي تجليت به للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من حجاب العظمة أثبت معرفتك في قلوب العارفين بمعرفة توحيدك ( 3 ) . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " وأسألك باسمك الذي نتقت به الجبل فوقهم كأنه
1 - بحار الأنوار : 93 / 254 إلى 261 باب أسماء الله الحسنى من كتاب الذكر . 2 - البلد الأمين : 18 ، والبحار : 86 / 75 ح 10 . 3 - مصباح المتهجد : 301 .
253
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 253