نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 237
وغربها وبرها وبحرها . قلت : جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده ؟ قال : " نعم وما دون العرش " ( 1 ) . * أقول : روايات روح القدس وانه معهم يسددهم كثيرة وبعضها صحيح السند ( 2 ) . - وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : * ( يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده ) * ولا يعطي هذه الروح إلا من فوض اليه الامر والقدر ، وانا أحيي الموتى " ( 3 ) . - وفي حديث : " لم يخلق الله خلقا أعظم من الروح غير العرش ، ولو شاء أن يبلع السماوات السبع والأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل " ( 4 ) . * تقريب الاستدلال : هذه طائفة من الروايات تثبت ان أهل البيت ( عليهم السلام ) هم ولاة امر الله والروح ، نعم هي لا توضح معنى الامر وكيفيته إلا بما تتضمنه من مصاديق . لذا لا بأس بتسليط الضوء على الآيات القرآنية التي تشير إلى أمر الله : قال تعالى في محكم كتابه : * ( أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ) * ( 5 ) . * ( وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ) * ( 6 ) . * ( قل الروح من امر