responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 208


قد وربي دخلت جنة عدن * وعفا لي الاله عن سيئاتي فأبشروا اليوم أولياء علي * وتولوا علي حتى الممات ثم من بعده تولوا بنيه * واحدا بعد واحد بالصفات ( 1 ) وهو في ذلك يشير إلى ما سلف منه حيث كان كيسانيا يقول برجعة ابن الحنفية ، ثم تاب ورجع إلى القول بالأئمة الاثنى عشر ، ففي يوم وفاته وعند خروج روحه إسود وجهه شيئا فشيئا حتى اسود بأكمله ففرح النواصب الحاضرون ، ثم ظهرت نقطة بيضاء حتى ابيض وجهه ففرح وضحك وأنشد هذا الشعر .
وعن أسماء بنت عميس قالت : إنا لعند علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد ما ضربه ابن ملجم إذ شهق شهقة ، ثم أغمي عليه ثم أفاق فقال : " مرحبا مرحبا الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الجنة " .
فقيل له : ما ترى ؟ !
قال : " هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخي جعفر وعمي حمزة وأبواب السماء مفتحة والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشروني .
وهذه فاطمة ( عليها السلام ) قد طاف بها وصائفها من الحور ، وهذه منازلي في الجنة لمثل هذا فليعمل العاملون " ( 2 ) .
وروي عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) حضور أصحاب الكساء : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن عند استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ( 3 ) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " ويمثل له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم ( عليهم السلام ) " ( 4 ) .
وعن الفضل بن يسار عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق ( عليهما السلام ) انهما قالا :


1 - كشف الغمة : 2 / 39 - 40 مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والبحار : 6 / 192 ح 42 باب ما يعاني المؤمن والكافر عند الموت . 2 - ربيع الأبرار : 4 / 208 ذيل باب الموت وما يتصل به من ذكر القبر والنعش . 3 - الهداية الكبرى : 206 الباب الخامس ، والأنوار النعمانية : 3 / 255 . 4 - بحار الأنوار : 6 / 196 ح 49 .

208

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست