responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 192


وانه به يحيون الموتى ، فكن من ذلك على ذكر .
* تقريب الاستدلال :
* أقول : احياء الموتى في هذه الطائفة من أعظم التصرفات التي يمتلكها آل محمد ( عليهم السلام ) ، وإذا سلم بعض المنكرين لولايتهم التكوينية ، فإنه لا يسلمها في الاحياء والإماتة أو الخلق ، وما ذاك إلا لكون الاحياء من مختصات الله عزت آلاؤه .
ولكن يأتي ان التصرف لآل محمد بالاحياء لا ينافي كونه من مختصات الله عز وجل ، إذ لا نريد ان نثبت احياءهم للموتى بالاستقلال ، بل هو لا أقل نظير ولاية الملائكة المدبرة في الاحياء والإماتة كما يأتي مفصلا .
وعلى كل حال فهذه الأدلة المتكثرة من أكثر آل محمد تفيد وقوع الاحياء منهم للانسان والحيوان ، وتدل على تصرفهم التكويني في الإماتة والاحياء .
* أما صحة مضامين هذه الطائفة ، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون ، وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى الآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد ( عليهم السلام ) ، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل على هذه الطوائف .

192

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست