نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 187
يكن بعينه ضرر ( 1 ) . وجيئ للإمام الهادي ( عليه السلام ) برجل في ذراعه بياض فمسح عليها فبرئت ( 2 ) . وفي الباب اشفاء النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) للأبكم والأبرص والمجانين ( 3 ) . ومسح الإمام الرضا ( عليه السلام ) على فم اكتم فتكلم ( 4 ) . وإعادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) بصر محمد بن ميمون واشفائه للمرضى ( 5 ) . واشفاء الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ) لرجل ( 6 ) . أقول : سوف يأتي في روايات اعطائهم الاسم الأعظم انهم به يشفون المرضى ويبرؤون الأعمى والأبرص كما كان يفعل عيسى ( عليه السلام ) ( 7 ) . * تقريب الاستدلال : إشفاء المرضى وابراء الأعمى والأبرص من معاجز أهل البيت ( عليهم السلام ) وهي من الأمور المسلمة ان في عصر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أو في عصر الأئمة جميعا صلوات الله عليهم . انما الكلام في تحليل هذا الابراء هل هو من باب استجابة الدعاء ، لان دعاء كل آل محمد مستجاب ( 8 ) ، أم انه من باب قدرتهم وولايتهم التكوينية ؟