responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 184


ونحوه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( 1 ) .
وعنه ( عليه السلام ) : " جعلنا الله عينه في عباده ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة " ( 2 ) .
وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " لو بقيت الأرض بغير امام لساخت " ( 3 ) .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله ، ولماجت كما يموج البحر بأهله " ( 4 ) .
وفي الباب أحاديث كثيرة ( 5 ) .
* تقريب الاستدلال :
تعتبر هذه الطائفة قسم ومصداق مما يأتي في الطائفة الثالثة من النحو الثاني من الأدلة على كونهم واسطة في الفيض .
فصرف العذاب واستقرار الأرض وعدم وقوع السماء ، وكونهم أمانا للأمة من الغرق ، وانه لولاهم لساخت الأرض بأهلها ، كل هذه الأمور لكونهم وسائط فيض الله تعالى ونعمه .
ويأتي هناك ان كونهم وسائط بنفسه قدرة تكوينية على التصرف في الأمور التي وسطهم الله فيها ، وان ولايتهم على هذه الأمور من باب المظهرية والمرآتية والأذنية ، لا في طول ولاية الله ولا في عرضها .
وتقدم أن كونهم واسطة في الرزق والرحمة لا ينافي التصرف التكويني .
* أما صحة مضامين هذه الطائفة ، فقد رويناها من عدة طرق كما تقدم .


1 - أصول الكافي : 1 / 197 ح 2 و 3 باب انهم أركان الأرض . 2 - التوحيد : 151 باب 12 ح 8 . 3 - بصائر الدرجات : 488 باب ان الأرض لا تبقى بغير امام ، وأصول الكافي : 1 / 179 باب ان الأرض لا تخلو منه ح 10 . 4 - بصائر الدرجات : 488 ، وأصول الكافي : 1 / 179 ح 12 . 5 - بصائر الدرجات : 488 ، وأصول الكافي : 1 / 179 ح 12 .

184

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست