نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 165
ارتفعت حتى لو أن رجلا يريد أن ينفذ لنفذ " ( 1 ) . ومن هذا الباب قلع أمير المؤمنين لباب خيبر حتى قال : " والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعا ، بقوة جسدية ولا حركة غذائية ، لكن أيدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضيئة ، وأنا من أحمد كالضوء من الضوء " ( 2 ) . وقد تواتر قلع أمير المؤمنين لباب خيبر ( 3 ) . وروي ان ضربته لمرحبة كادت ان تشق الأرض نصفين ( 4 ) . وعن حذيفة وكعب الأحبار في قدرة المهدي ( عليه السلام ) : " فيكبر المهدي سبع تكبيرات فيخر كل سور منها [ القسطنطينية ] " ( 5 ) . وقال عليه السلام لمن سأله عن معاوية ومجلسه : " لو أقسمت على الله ان اتي به قبل أن أقوم من مجلسي هذا ومن قبل أن يرتد إلى أحدكم طرفه لفعلت ، ولكنا كما وصف الله عز من قائل : * ( عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) * ( 6 ) . وفي قصة الإمام الكاظم مع علي البزاز واحضار الإمام للكتاب من الكوفة إلى مكة ما يدل على ذلك ( 7 ) . وفي قصة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مع سلمان ما يشهد لتصرف الأمير بالدنيا وما فيها ( 8 ) . * أقول : يأتي التصريح في الطائفة السادسة من النحو الثاني إطاعة كل شئ لأهل البيت ( عليهم السلام ) بسبب اعطائهم الاسم الأعظم فكن من ذلك على ذكر .