responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 161


وقال الإمام الصادق في حق الإمام الكاظم ( عليهما السلام ) : " بلغ ما بلغه ذو القرنين وجازه اضعافا مضاعفة فشاهد كل مؤمن ومؤمنة " ( 1 ) .
قال تعالى في ذي القرنين : * ( آتوني زبر الحديد . . . انا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شئ سببا . . . ) * ( 2 ) .
فما ثبت لذي القرنين ثابت لآل محمد ( عليهم السلام ) .
- وعنه قال ( عليه السلام ) : " اما انه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من امر صاحبكم " .
قلت : من صاحبنا ؟
قال : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " ( 3 ) .
- وعن أمير المؤمنين في خبر طويل جاء فيه : " لقد فتحت لي السبل واجري لي السحاب " ( 4 ) .
* أقول : وفي ذلك روايات كثيرة ( 5 ) .
* تقريب الاستدلال بهذه الطائفة :
هذه مجموعة من الأحاديث الشريفة تبين قدرة آل محمد على التصرف ببعض الأمور التكوينية ، وبعض هذه الأحاديث صريحة في اعطائهم قدرة التصرف ، وبعضها جاء بلسان التسخير ، ومعلوم ان التسخير هو طاعة الشئ لهم ، فان الله عز وجل أعطى نبيه وآل بيته قدرة ومكانة حتى أصبح السحاب والبرق والرعد وما شابه مسخرا لهم ويطيعهم فيما يأمرونه .


1 - الهداية الكبرى : 270 . 2 - الكهف : 84 - 96 . 3 - الاختصاص : 12 / 327 . 4 - بصائر الدرجات : 201 باب انهم جرى لهم ما جرى للرسول . 5 - بصائر الدرجات : 408 باب في ركوب أمير المؤمنين السحاب ، والهداية الكبرى : 270 ، والأنوار النعمانية : 1 / 214 ، و 2 / 100 - 101 .

161

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست