نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 155
- وعنه أيضا في حديث موثق : " ان الله فوض إلى نبيه امر خلقه لينظر كيف طاعتهم . . . " ( 1 ) . - وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) في حديث طويل بعد قدرته على هز الأرض وخوف الناس قال لجابر : " اختارنا الله من نور ذاته ، وفوض إلينا امر عباده ، فنحن نفعل باذنه ما نشاء ، ونحن لا نشاء إلا ما شاء الله ، وإذا أردنا أراد الله ، فمن أنكر من ذلك شيئا ورده فقد رد على الله " ( 2 ) . * أقول : الروايات كثيرة في اثبات التفويض المطلق لأهل البيت ( عليهم السلام ) تأتي في أدلة الروايات ( 3 ) . * تقريب الاستدلال بروايات التفويض : مما لا شك فيه أن هذه الطائفة هي أم الطوائف لاشتمالها على لفظة : " التفويض " ، وسوف يأتي توضيح ذلك في مفاد أدلة الروايات . والتفويض التكويني هو المدعى في هذا الباب ، وعليه مدار الأدلة نفيا واثباتا ، ويأتي شرح معنى التفويض وانه ليس هو تفويض بعرض قدرة وتصرف الله ولا حتى بطولهما كما تقدم . ومن قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الرواية الأخرى : مفوض اليه في كل شئ " يثبت عدم اختصاص الآية بالولاية التشريعية . وكذلك في الرواية الأخرى " يفعل ما يشاء " .
1 - بحار الأنوار : 25 / 332 باب نفي الغلو ح 7 ، وبصائر الدرجات : 380 ح 10 . 2 - الهداية الكبرى : 229 - 230 باب 6 . 3 - يراجع بحار الأنوار : 25 / 330 إلى 340 باب نفي الغلو من كتاب الإمامة ، وبصائر الدرجات : 378 إلى 387 باب التفويض إلى الرسول وآله ، وأصول الكافي : 1 / 265 - 441 - 193 : وبحار الأنوار : 17 / 1 إلى 14 باب وجوب طاعة النبي والتفويض اليه من تاريخ النبي ، والوسائل : 18 / 50 ح 33218 .
155
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 155