نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 131
وسجدة الاملاك لا لغرته * بل نور ياسين بدا في غرته به نجى نوح من الطوفان * بمرسلات اللطف والاحسان ( 1 ) 7 - وقال الصفوري : لما ألقي إبراهيم في النار كان نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) في جنبه ، وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى إسماعيل ( 2 ) . 8 - ما روي ان الإمام الصادق ( عليه السلام ) هو الذي أبطل سحر موسى ( عليه السلام ) ( 3 ) . 9 - ما عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : " قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية ، ونورنا سبع طبقات أعلام الورى بالهداية ، فنحن ليوث الوغى وغيوث الندى وطعناء العدى فينا السيف والقلم في العاجل ، ولواء الحمد والعلم في الآجل . . . ، فالكليم لبس حلة الاصطفاء لما شاهدنا منه الوفاء ، وروح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة . . . وهذا الكتاب ذرة من جبل الرحمة وقطرة من بحر الحكمة " ( 4 ) . 10 - ما روي في معنى قوله ( صلى الله عليه وآله ) " الله المعطي وأنا القاسم " : جميع ما يخرج من الخزائن الإلهية دنيا وأخرى انما يخرج على يديه ( 5 ) . 11 - وحديث أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنا آدم الأول أنا نوح الأول " ( 6 ) . 12 - وروى صاحب بستان الكرامة ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا وعنده جبرائيل فدخل علي ( عليه السلام ) فقام له جبرائيل ( عليه السلام ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أتقوم لهذا الفتى ! فقال له ( عليه السلام ) : نعم انه له علي حق التعليم . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كيف ذلك التعليم يا جبرائيل ؟