نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 111
الجمع بين الروايات - قال القندوزي : حديث أول ما خلق الله روحي ، وأول ما خلق الله نوري ، وأول ما خلق الله العقل ، وأول ما خلق الله القلم ، المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكمالين وهي روح نبينا ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . * أقول : ويؤيده ما ورد عن سلمان عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما خلق الله العرش كتب عليه : لا اله إلا الله محمد رسول الله به آخذ وبه أعطي " ( 2 ) . وفي حديث زاد : " وبهم أعاقب وبهم أثيب " ( 3 ) . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال آدم : " ما هذه الأشباح يا رب ؟ قال الله تعالى : يا آدم هذه الأشباح أشباح أفضل خلائقي وبرياتي : هذا محمد وأنا المحمود شققت له اسما من اسمي ، وهذا علي وأنا العلي الأعلى شققت له اسما من اسمي ، وهذه فاطمة وأنا فاطر شققت لها اسما من اسمي ، وهذا الحسن وهذا الحسين وأنا المحسن المجمل ومني الاحسان شققت أسميهما من اسمي . وهؤلاء خيار خلقي وكرائم بريتي ، بهم آخذ وبهم أعطي وبهم أعاقب وبهم أثيب فتوسل إلي بهم يا آدم ، وإذا دهتك داهية فاجعلهم لي شفعاء " ( 4 ) . وفي الحديث المعروف في خلق العقل أنه به يثيب ويعاقب . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنا اللوح أنا القلم أنا العرش أنا الكرسي " ( 5 ) . وفي رواية : " أنا اللوح المحفوظ وأنا القلم الأعلى " ( 6 ) . - وقال ابن حجر المكي في شرح الأربعين النووية : ان أولية النور المحمدي
1 - ينابيع المودة : 1 / 10 الباب الأول . 2 - التدوين في اخبار قزوين : 3 / 393 - الفاء في الباء . 3 - الانسان الكامل : 102 عن تفسير الصافي . 4 - ينابيع المودة : 1 / 97 ط . اسلامبول و 112 ط . النجف . 5 - مشارق أنوار اليقين : 159 ، وجامع الاسرار : 205 ح 394 . 6 - جامع الاسرار : 383 ح 764 ، مشارق أنوار اليقين : 24 و 159 ، والمراقبات : 259 .
111
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 111