responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 100


فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نور نبيك يا جابر ، فخلقه الله ، ثم خلق منه كل خير " ( 1 ) .
* أقول : هذا ما رواه المجلسي في بحاره مختصرا ، ورواه القسطلاني مفصلا عن عبد الرزاق مع تفاوت عما يأتي في الينابيع ( 2 ) .
ورواه النبهاني عنه في الأنوار المحمدية ( 3 ) .
ووجدت الحديث بطوله في كتاب ينابيع المودة ينقله عن كتابي : ( ابكار الأفكار ) لابن الصلاح ، و ( شرح الكبريت الأحمر ) للشيخ عبد القادر عن الشيخ علاء الدولة السمناني والحديث هو :
قال جابر الأنصاري : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أول شئ خلقه الله تعالى .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : " هو نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق فيه كل خير وخلق بعده كل شئ ، وحين خلقه اقامه في مقامه في مقام القرب اثني عشر الف سنة ، ثم جعله أربعة أقسام ، فخلق العرش من قسم والكرسي من قسم وحملة العرش وخزنة الكرسي من قسم .
وأقام القسم الرابع في مقام الحب اثنى عشر الف سنة ، ثم جعله أربعة أقسام فخلق القلم من قسم واللوح من قسم والجنة من قسم وأقام الرابع في مقام الخوف اثنى عشر الف سنة ، ثم جعله أربعة اجزاء فخلق الملائكة من جزء والشمس من جزء والقمر والكواكب من جزء ، وأقام الجزء الرابع في مقام الرجاء اثنى عشر الف سنة ، ثم جعله أربعة اجزاء ، فخلق العقل من جزء والعلم والحلم من جزء والعصمة والتوفيق من جزء ، وأقام الجزء الرابع في مقام الحياء اثنى عشر الف سنة .
ثم نظر الله اليه فترشح ذلك النور عرقا قطرت منه مائة الف وعشرون ألفا وأربعة آلاف قطرة من النور ، فخلق الله سبحانه من كل قطرة روح نبي ورسول ، ثم تنفست أرواح الأنبياء ، فخلق الله من أنفاسهم أرواح الأولياء والشهداء والسعداء والمطيعين إلى يوم القيامة .


1 - بحار الأنوار : 15 / 24 ح 43 . 2 - المواهب اللدنية : 1 / 36 - المقصد الأول في تشريف الله له ( عليه السلام ) سبق نبوته في سابق أزليته . 3 - الأنوار المحمدية : 13 .

100

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست