نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 251
الطائفة السابعة : كونهم الأسماء الحسنى والاسم الأعظم وهنا مطلبان : الأول في ذكر ما ورد انهم الأسماء الحسنى . الثاني في ذكر قدرة هذه الأسماء على التصرف . * المطلب الأول : آل محمد هم الأسماء الحسنى والاسم الأعظم . فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل * ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) * قال : " نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا " . رواه الكليني بسند حسن ( 1 ) . وفي حديث قريب رواه العياشي : " نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا . قال ( عليه السلام ) : فادعوه بها " ( 2 ) . وقريب منه عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ( 3 ) . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " اني لأعرف بطرق السماوات من طرق الأرض ، نحن الاسم المخزون المكنون ونحن الأسماء الحسنى التي إذا سئل الله عز وجل بها أجاب ، نحن الأسماء المكتوبة على العرش ولأجلنا خلق الله عز وجل السماء والأرض والعرش والكرسي ، والجنة والنار ، ومنا تعلمت الملائكة التسبيح والتقديس والتوحيد والتهليل والتكبير ، ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه " ( 4 ) .