نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 247
الطائفة السادسة : اعطاؤهم الاسم الأعظم فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في حديث طويل جاء فيه : " انا أحيي وأميت باذن ربي . . . . والأئمة من أولادي ( عليهم السلام ) . . . لقد أعطانا الله ربنا ما هو أجل وأعظم وأعلى وأكبر من هذا كله ، . . . لقد أعطانا ربنا عز وجل علمنا للاسم الأعظم الذي لو شئنا خرقت السماوات والأرض والجنة والنار ، ونعرج به إلى السماء ونهبط به الأرض ونغرب ونشرق ، وننتهي به إلى العرش فنجلس عليه بين يدي الله عز وجل ، ويطيعنا كل شئ حتى السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والبحار والجنة والنار . أعطانا الله ذلك كله بالاسم الأعظم الذي علمنا وخصنا به ، ومع هذا كله نأكل ونشرب ونمشي في الأسواق ونعمل هذه الأشياء بأمر ربنا ، ونحن عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون وجعلنا معصومين مطهرين وفضلنا على كثير من عباده المؤمنين . . . " ( 1 ) . وقال ابن عباس : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ان من وراء قاف عالم لا يصل اليه أحد غيري ، وانا المحيط بما وراءه ، والعلم به كعلمي بدنياكم هذه ، وانا الحفيظ الشهيد عليها ، ولو أردت أن أجوب الدنيا بأسرها والسماوات السبع كالأرضين في أقل من طرفة عين لفعلت ، لما عندي من الاسم الأعظم " ( 2 ) . وعن أبي جعفر والإمام الهادي ( عليهما السلام ) : " ان اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وانما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد