responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 219


الطائفة الأولى :
ما جاء بلسان التفويض المطلق قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصف الإمام : " فهو الصدق والعدل يطلع على الغيب ويعطى التصرف على الاطلاق " ( 1 ) .
- وعن محمد بن سنان قال : كنت عند أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) فأجريت اختلاف الشيعة فقال : " يا محمد ان الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم ، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى .
ثم قال : يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ومن لزمها لحق ، خذها إليك يا محمد " ( 2 ) .
هذا لفظ الكافي وفي رياض الجنان جاء بلفظ :
" ان الله لم يزل متفردا في الوحدانية ، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة ( عليهم السلام ) فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق الأشياء وأشهدهم خلقها وأجرى عليها طاعتهم وجعل فيهم ما شاء ، وفوض أمر الأشياء إليهم في الحكم والتصرف والارشاد والامر والنهي في الخلق لأنهم الولاة ، فلهم الامر والولاية والهداية ، فهم أبوابه ونوابه وحجابه يحللون ما شاء ويحرمون ما شاء ولا يفعلون إلا ما شاء ، عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون . إلى أن يقول : خذها يا محمد فإنها من مخزون العلم و مكنونه " ( 3 ) .
وسواء أخذنا باللفظ الأول أم الثاني ، فان الرواية شاملة للولاية التشريعية


1 - مشارق أنوار اليقين : 115 . 2 - أصول الكافي : 1 / 441 مولد النبي من أبواب التاريخ ح 5 ، وبحار الأنوار : 25 / 340 ح 24 . 3 - بحار الأنوار : 25 / 339 باب نفي الغلو من كتاب الإمامة ح 21 .

219

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست