نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 189
الطائفة التاسعة : التفويض إلى آل محمد ( عليهم السلام ) في احياء الموتى وإماتة الاحياء * أقول : تقدم التصريح باحيائهم للموتى في خبر أبي بصير وأبي حمزة الثمالي في الطائفة الثامنة . - فعن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك أخبرني عن النبي ورث النبيين كلهم ؟ قال : نعم ، قلت : من لدن آدم حتى انتهت إلى نفسه ؟ قال : ما بعث الله نبيا إلا ومحمد اعلم منه . قال : قلت : إن عيسى ابن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله تعالى . قال : صدقت ، وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير ، وكان رسول الله يقدر على هذه المنازل . إلى أن قال : وان الله يقول في كتابه : * ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) * وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى " ( 1 ) . - وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خبر طويل جاء فيه : " يا سلمان ويا جندب : انا أحيي وأميت بإذن ربي ، وأنا عالم بضمائر قلوبكم والأئمة من أولادي ( عليهم السلام ) يعلمون ويفعلون هذا إذا أحبوا وأرادوا ، لأنا كلنا واحد أولنا محمد آخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد ، فلا تفرقوا بيننا ، ونحن إذا شئنا شاء الله ، وإذا كرهنا كره الله ، الويل كل الويل لمن أنكر فضلنا وخصوصيتنا وما أعطانا الله ربنا ، لأن من أنكر شيئا مما أعطانا الله فقد أنكر قدرة الله عز وجل ومشيته فينا " ( 2 ) . - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث تبيين ان علمهم من القرآن قال : " فعندنا
1 - إلزام الناصب : 2 / 331 الآيات القرآنية المشعرة بالرجعة عموما عن الكافي . 2 - بحار الأنوار : 26 / 6 - 7 باب نادر في معرفتهم بالنورانية من كتاب الإمامة ح 1 .
189
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 189