نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 163
الطائفة الثانية : قدرتهم على التصرف بالدنيا وسوق الأرض والجبال والماء - فعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " ان الدنيا تمثل للامام في مثل فلقة الجوز ، فلا يعزب عنه منها شئ ، وانه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء " ( 1 ) . - وفي رواية : " ان منا أهل البيت لمن الدنيا عنده مثل هذه - وعقد بيده عشرة - " ( 2 ) . - وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " ان بيننا وبين كل ارض ترا مثل تر البناء ، فإذا أمرنا في الأرض بأمر جذبنا ذلك التر ، فأقبلت الأرض الينا بقليبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر به من امر الله تبارك وتعالى " ( 3 ) . - وقريب منه عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ( 4 ) . - وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث طويل : " يا جابر ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم . . . ان الله قد أقدرنا على ما نريد فلو شئنا ان نسوق الأرض بأزمتها لسقناها " ( 5 ) . - وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " ان المؤمن لو قال لهذه الجبال أقبلي أقبلت .