نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 159
النحو الأول وينظمه طوائف : الطائفة الأولى : قدرة آل محمد على تسخير السحاب والبرق والرعد والريح وعين القطر - فعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : سأله رجل عن الإمام فوض الله اليه كما فوض إلى سلمان ( عليه السلام ) . فقال ( عليه السلام ) : " نعم ، وذلك أنه . . . " ( 1 ) . - وفي رواية : " كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى ، وإذا دعا به أجاب ، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا " ( 2 ) . وقد فوض الله لسليمان الريح وعين القطر ، بل وآتاه من كل شئ قال تعالى : * ( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه - وقال : يا ايها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ) * ( 3 ) . فكل ما ثبت لسليمان بهذه الآية يثبت لآل محمد ( عليهم السلام ) . - وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : " ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا أعطاه محمدا ، وأعطاه ما لم يكن عندهم ، وكل ما كان عند رسول الله فقد أعطاه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " ( 4 ) . وقريب منه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 5 ) .
1 - أصول الكافي : 1 / 438 باب في معرفتهم أوليائهم ح 3 ، وبحار الأنوار : 25 / 329 باب نفي الغلو . 2 - بصائر الدرجات : 211 باب انهم أعطوا الاسم الأعظم . 3 - سبأ : 12 ، والنمل : 16 . 4 - بصائر الدرجات : 270 باب انهم يحيون الموتى . 5 - بصائر الدرجات : 382 باب التفويض إلى الرسول .
159
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 159