نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 62
الفكري والفلسفي الإسلامي درجة القطع ، بل أن مسلمات العقيدة المحمدية في المعصومين من أنبياء وأئمة ( على نبينا الأقدس ، وآله الميامين ، وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه ) إن من أبسط حقوقهم الطبيعية في ممارسة مهامهم الرسالية هو أن يتمتعوا بخصائص الولاية التكوينية ، وإن الذي ينكر هذا الحق إنما يعبر عن عدم فهم لخصائص المعصوم ( عليه السلام ) ، وجهل بدوره ، وبطبيعة علاقته مع الرب المرسل ، والأمة المرسل إليها ( 1 ) . ! ! ! أسأل الله أن يجعل هذا الجهد المتواضع بذلة في سبيله ، وقربة لنبيه الأكرم وآله الطاهرين ، فهو ما كان
1 - في ضمن عرضه لفهم ساذج لحقائق الإمامة ذكر أحد المعارضين تبعا لأستاذه في درس حوزوي ألقاه أمام النساء في دمشق في معرض رده لمقولة الولاية التكوينية أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) لم يكن لديه ولاية تكوينية لأنه لو كان يمتلك مثل هذه الولاية فما له لم يناول الطفل الرضيع بضع قطرات من الماء ؟ فقالت له إحدى الطالبات : أعتقد أن الله جل جلاله ليس لديه ولاية تكوينية أو ليس لديه رحمة ، لأنه - وحسب افتراضك - أولى من الإمام الحسين بذلك ومأساة الطفل الرضيع تتم على شهادة منه ، فما له لم يسق الرضيع حاجته من الماء ! ! بل ماله لم يخلص الإمام الحسين من القتل ! ! .
62
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 62