نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 38
لذكر ذلك ، والمرجع فيها إلى الكتب المختصة والنشرات التي صدرت في هذا المجال ، لا سيما كتاب خلفيات كتاب مأساة الزهراء للعلامة الحجة السيد جعفر مرتضى العاملي ( أيده الله بتأييده ) . ومحض القول بأن هذا الرجل له فكر المذهب ولكنه يجتهد مثله مثل غيره من المجتهدين لا ينفع في درء التهمة عن لسببين : أولهما : أن المسائل الاعتقادية ليست بمسائل اجتهادية لنختار منها ما نشاء ونأخذ ما نشاء ، وإنما هي كالبنية الهندسية التي تشكل مجموع أساس أي بناء ، ومن الواضح أن أي خلل - حتى لو تبدى بحجم عشر الملميتر - يمكن أن يلصق بهذه البنية ، لا بد وأن يبدو بحجم الأمتار مع اتساع البناء ، فكيف الأمر مع منظومة عقائدية يراد لها أن تستمر ما دامت السماوات والأرض ، وأنها تجرعت ولا زالت تتجرع ألوانا من العنت العقائدي والعنف الفكري بما لا يمكن لأحد أن يقول بأنه جرى على غيرها من العقائد عبر تأريخ العقائد والأديان ، هذا ناهيك عن القمع الاجتماعي والسياسي والأمني وما إلى ذلك . وإنما هي مجموعة من الأفكار والمفاهيم - في
38
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 38