responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 36


وما شاكل . ( 1 ) فالملاحظ عليها أولا : أن الواقع خلاف ذلك تماما ، والتأمل في هذه اللغة الاتهامية يظهر خلفيتها السياسية والتضليلية التي تحاول أن تعمي على حقيقة الأمور ، فصف المعارضة لأفكار هذا المتهم - وهو صف الأغلبية العظمى للأمة - تختلط فيه التيارات السياسية الإسلامية جميعا ، فالخط الثوري والتغييري بل حتى أشد الناس في هذا الاتجاه ، والخط المحافظ والتقليدي بل حتى الذي ألف عنه عدم تدخله في الشؤون العامة ومنهجه أقرب إلى الاعتزال منه إلى شئ أخر يشترك في مصاف واحد في شأن هذه المعارضة ، والمرجعيات الدينية الإيرانية والعربية على حد سواء من هذا الأمر ، وبالتبع لها الحوزات العلمية فالعربية والفارسية والباكستانية وغيرها سواسية في هذا الشأن ، ولا يعقل أن تشترك كل هذه القطاعات بأمر واحد وتتفق على قول واحد .
ومن الطبيعي إن تعرض البعض لنقض فكرة واحدة أو اثنتين أو حتى عشرة من تلكم التي لا تستلزم هدم


1 - في تكذيب هذه الاتهامات الرخيصة وردها يراجع العدد الثاني والثالث من نشرة بينات الهدى .

36

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست