نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 279
استدراك لم يكتف البعض بظلم المراجع العظام حتى مال إلى ظلم المرجع المظلوم الإمام الخوئي ( قدس الله نفس الزكية ) من خلال الكذب عليه وتقويله ما لم يقل ، وكان من جملة هذه الأكاذيب هي قوله بأنه لم يكن يؤمن بالولاية التكوينية ، وفضحا لهذه الفرية الشنيعة أورد نص كلامه ( رضوان الله تعالى عليه ) حيث قال ما نصه : أما الجهة الأولى ( 1 ) فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم كما يظهر من الأخبار لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس لكنهم ، وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق ، فهذه الولاية نحو ولاية الله
1 - أي الولاية التكوينية .
279
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 279