نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 257
الإلهي ( 1 ) ، خصوصا وأننا نجد في قصة الخضر ( عليه السلام ) ما يجعلنا نرى أن وليا من أولياء الله مكن من علم لم يمكن منه نبي عصره وهو موسى ( عليه السلام ) بحيث أن نفس هذا النبي يطلب من الخضر أن يعلمه كما تشير الآية : ( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ) ( 2 ) ، وهي قصة تجعلنا لا نتأبى أن يعلم الوصي علم النبي ، وهذا ما يؤكد صحة ما تواتر على نقله أصحاب الحديث عن لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : علمني ألف باب من العلم يتفتح لي من كل باب ألف باب ( 3 ) . فتأمل . وهذا الفهم تؤكده الروايات الصحيحة الكثيرة المنقولة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو مفادها أذكر منها ما يلي : 1 - ففي صحيحة الفضيل فيما رواه محمد بن
1 - وفي ذلك روايات كثيرة أخرى سنشير لبعضها عما قريب . 2 - الكهف : 66 . 3 - أنظر في ذلك كتاب فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ، لأحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني وهو من أئمة محدثي العامة ، فكيف بك مع الخاصة المجمعين على ذلك ! .
257
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 257