responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 251


ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) ( 1 ) إذن فإن هذه الرؤية غير مادية ، وأن تكون غير مادية فهي ناظرة إلى علم الغيب حتما .
ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز :
تلهج العديد من آيات القرآن بأن الاطلاع على الغيب ليس ممكنا وحسب على مستوى النظرية ، وإنما هو أمر سبق وأن ناله العديد من شخصيات التأريخ من أنبياء وأوصياء وغيرهم ، كما يظهر ذلك من قوله تعالى : ( كذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) فهنا يتحدث القرآن عن أن الله قد أراه كل ملكوت السماوات والأرض كما يفيد إطلاق الآية ، وكما توضحه الروايات الخاصة بتفسير هذه الآية ، وكذا ما تفيده قصة الخضر ( عليه السلام ) مع نبي الله موسى ( عليه السلام ) ، وكذا ما تفيده الآية الكريمة التي جاءت على لسان نوح ( عليه السلام ) ( وأعلم من الله ما لا تعلمون ) ( 2 ) ، وكذا ما جاء على لسان يعقوب ( عليه السلام ) ( وأعلم من الله ما لا


1 - ص : 45 . 2 - الأعراف : 62 .

251

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست