نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 212
بأن عقيدة الولاية التكوينية مرادفة لهذا الاعتقاد فيقول بلهجته العامية : ( الولاية التكوينية شنو ( 1 ) الولاية التكوينية ، إحنة ( 2 ) بنقول ولاية تكوينية يعني بعض الناس بيقول أنه يعني الأنبياء والأئمة مشاركين الله مثل ما الله ولي الكون هنة ( 3 ) أولياء الكون ! ! ( 4 ) ) . ونحن إذ نؤكد أن هذا الكلام كذب وتزوير للمفهوم كما هو واضح من مطاوي البحث ، فليس ثمة من يقول بتفويض من هذا القبيل ، بل إن الذي يقول ذلك يعد لدى الإمامية من الغلاة الذين يتبرؤون منهم ويلعنونهم ، وما قصة لعن المغيرة بن سعيد العجلي وجماعته المغيرية وابن أبي زينب الخطاب الأسدي وفرقته الخطابية الوارد على لسان الإمام الصادق والكاظم والرضا ( ع ) إلا بسب إيمانهم بهذا المفهوم وأضرابه . وكيفما يكن فإننا نعتقد إن التفويض المشار إليه هنا يستلزم نفي التنزيه الإلهي لهذا فهو مرفوض ، أما ما ورد
1 - بمعنى ما هي . 2 - بمعنى نحن . 3 - بمعنى هم . 4 - من شريط مسجل بصوت المتحدث نحتفظ به .
212
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 212