نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 21
الظهر ، وهو صاحب الغريزة التي تتغلب على عقله فتوقعه في المعصية ( 1 ) ، والصورة المأساوية التي يقدمها عن الزهراء ( عليها السلام ) فهي امرأة عادية ، لا خصوصيات لها ، ولم يتدخل الغيب في نموها الروحي ، ولنجرب أن نخلق منها مئة فاطمة ، ولم تظلم ، ولم يسقط لها جنين بمسمار ، ولم يعتد عليها في بيت ، ولم يحرق بابها ، ولم تضرب ، وكانت تتعامل بشكل طبيعي مع أبي بكر وعمر ، بل كانت قلوبهم مملوءة بحبها فعلام يهاجمونها ، ولم تحظ بكرامة البتولية ( 2 ) ، وها هو الإمام الحسين ( عليه السلام ) يخرج لطلب الحكم والسلطان كما خرج أبوه من قبل ( 3 ) . وهكذا عشرات القضايا المتعلقة بطبيعة العقيدة أو شخصياتها . أما في الوجدانيات والأمور التي تعبر عن محاولات تجسيد علاقات الولاء مع أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد رام هدم
1 - أنظر في رحاب دعاء كميل : 94 ، و 159 ، و 169 ، و 276 . 2 - هذه الأقوال وغيرها موجودة لدينا بشريط نحتفظ به ، ويمكن مراجعة نصوصها في كتاب الحجة الجليل السيد جعفر مرتضى العاملي ( نصره الله ) مأساة الزهراء ( عليها السلام ) شبهات وردود ناقلا إياها عن لسان البعض . 3 - من شريط نحتفظ به .
21
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 21