responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 207


نحاول في هذا الباب أن نرد على أهم الشبهات والإشكالات التي يجوبه بها هذا المفهوم ، وأهمها ما يلي :
1 - هل الولاية تعني التفويض ؟
يثير البعض أن الإعتقاد بوجود الولاية التكوينية يقتضي الإعتقاد بأنه ولاية تفويضية من الله إليهم ، بمعنى إن الله قد فوض أمر الكون إليهم بعد خلقه ، ولربما كان منشأ هذه الشبهة - التي أخذ بها الغلاة والمنكرون كل على حسب مراده - هو بعض الروايات التي قد يفهم منها هذا المعنى ، ( 1 ) كما في موثوقة يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي أسامة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الله خلق


1 - أنظر للمثال : بصائر الدرجات : 398 - 407 ج 8 ب 4 و 5 .

207

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست