responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 199


التي تحتاج إلى الوقوف على مجموع الأخبار والروايات ، وتمحيصها قبل نكران المادة التي تحدث عنها .
ولربما أراد الرجل تغليف جهله بالروايات بطابع من العلم حيث وسمها جميعا بالضعف في السند أو الدلالة فقال : وأما الأخبار الواردة في لذلك فهي ضعيفة سندا ودلالة ( 1 ) .
وهذه الحجة المألوفة لا نصيب لها من أي صحة ، فلا الروايات ضعيفة السند كما قد رأيت بعضها ( 2 ) ، ولا يرفضها ، هذا على المستوى الأول ، فكيف وأننا نجد في المستوى الثاني أن الكثير من آيات القرآن تؤكد الأمر حتى وكأن الروايات جاءت لتفسر تلك الآيات ( 3 ) .


1 - أنظر ردوده على أجوبة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي ( دام ظله الوارف ) على السؤال رقم 11 من أسئلتنا ص 12 . 2 - اعلم أن الروايات الصحيحة والموثوقة والمعتبرة والحسنة والمؤيدة من الكثرة بمكان بحيث أنني لو أردت استقصاء جميع ما في الباب من حديث لاحتجت إلى كتاب جديد ، لأنها مهمة تفوق حدود هذا الكتاب . 3 - أنظر حديثنا اللاحق في شأن ما أسماه بالآيات المعارضة للولاية التكوينية .

199

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست