نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 197
عن مسألة إلى أن قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك ، قال : قلت : جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ( ص ) علم عليا ( عليه السلام ) بابا يفتح له منه ألف باب ؟ قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله ( ص ) عليا ( عليه السلام ) ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال : قلت : هذا والله العلم قال : فنكت ساعة بالأرض ثم قال : إنه لعلم وما هو بذلك . . ثم سرد حديثا طويلا إلى أن قال ( عليه السلام ) : وإن عندنا الجفر ، وما يدريهم ما الجفر ؟ قال : قلت : وما الجفر ؟ قال : وعاء من آدم ( 1 ) فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل . . . إلى أن قال ( عليه السلام ) : وإن عندنا لمصحف فاطمة ( عليها السلام ) ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد . . . إلى أن قال ( عليه السلام ) : إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال : قلت : جعلت فداك هذا وآله هو العلم ، قال : إنه علم وليس بذلك . قال : قلت : جعلت فداك فأي شئ العلم ؟ قال : ما يحدث بالليل النهار ، الأمر بعد الأمر ، والشئ بعد الشئ إلى
1 - أي من الجلد .
197
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 197