نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 193
جعلت فداك ، [ أ ] رأيت ما كان من قيام علي بن أبي طالب ( عليه السلام والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وخروجهم وقيامهم بدين الله وما أصيبوا به من قبل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا حمران إن الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه ، ثم أجراه ، فتقدم علم رسول الله إليهم في ذلك قام علي والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) ويعلم صمت من صمت منا ، ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله وإظهار الطواغيت عليهم سألوا الله دفع ذلك عنهم ، وألحوا فيه في إزالة ملك الطواغيت إذا لأجابهم ودفع ذلك عنهم ، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد ، وما كان الذي أصابهم من ذلك يا حمران لذنب اقترفوه ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغها فلا تذهبن فيهم المذاهب بك . ( 1 ) 11 - وفي موثوقة ( 2 ) محمد بن الحسن ، عن حماد ،
1 - بصائر الدرجات : 144 - 145 ج 3 ب 5 ح 3 . 2 - لموضع إبراهيم بن عبد الحميد .
193
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 193