نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 156
بغير حساب ) ( 1 ) وكذا قوله تعالى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) ( 2 ) ، وكذا قوله سبحانه وتعالى : ( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا * قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا * قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولمت أك بغيا * قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا ) ( 3 ) ، وكذا قوله تعالى في حديثه عن عالم بني إسرائيل : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ) ، ( 4 ) وكذا فيما يتعلق بحديثه عن الخضر ( عليه السلام ) وهو ليس بنبي كما تشير إليه العديد من الروايات ( فوجدا ( 5 ) عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) ، ( 6 )
1 - آل عمران : 37 . 2 - آل عمران : 45 - 46 . 3 - مريم : 17 - 21 . 4 - الأعراف : 175 . 5 - من الواضح أن الضمير يرجع إلى موسى ( عليه السلام ) وفتاه الذي تشير الروايات إلى أنه كان وصيه من بعده يوشع بن نون ( عليه السلام ) . 6 - الكهف : 65 .
156
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 156