responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 125


دون مرتبة النبوة والإمامة - بمقدارها - ( 1 ) بما لا يمكن المقايسة بينهما ، وإذا كان الله قد اشترط أن لا ينال عهده الظالمون ، إذ أن ذلك يشترط فيهم العصمة ، فمن الطبيعي إذ أن ما أشكلوا عليه باطل . . ! !
ولربما نفهم من الآية الكريمة : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ) ( 2 ) إن هناك خصائص مرتبطة بطبيعة مادة الجعل ( 3 ) ، بحيث أن سنخيتها لا تنسجم مع آية خيانة لما أوجب مجعوليتها ، الأمر الذي يجعلها غير قابلة للتنفيذ إن حصل ما لا يتناسب وهذا الجعل ، والله العالم .
أما من جهة الوهم الذي قد ينشأ في ذهن الرائي والمعايش لحدث الولاية التكوينية ، مما قد يؤثر سلبا


1 - قولنا هنا وهناك بمقدارها تبعا لمنزلة من جعلت لهذه المنازل المقدسة . 2 - الأعراف : 175 . 3 - لا بد من أن نلفت الانتباه هنا إلى أن مادة الجعل هنا ليست كبقية المواد ، وإنما هي شأن روحي ، وهذا الشأن متعلق بمقام روحي ، ولهذا فإن الارتباط ما بين المقام والجعل كالنسبة الطردية كلما زاد الأول زاد الثاني وكلما قل الأول قل الثاني .

125

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست