responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 119


هذه المستثنيات يمكن أن يطالها عالم الإمكان إن شاء الله ذلك .
* * * إن هذه المقولة تجعلنا في قبالة حقيقة موضوعية هي : أن ما نراه خارقا للعادة في فعل بعض الناس من أصحاب المواقع العلمية أو الروحية الخاصة ، ليس من الضرورة أن يدخل في باب الإعجاز المبني على مقولة اختراق النظام الكوني العام ، وإنما قد يكون استفادة من قوانين الإمكان الفلسفي الذي تحدثنا عنه ، بمعنى أنها قد تكون عملية تطبيقية لقوانين طبيعية لها طبيعة السلطان الأقوى على السلسلة المألوفة لحركة العلة والمعلول ( 1 ) ، مثلها في ذلك مثل تصورات مسلمي العصور الأولى تجاه آية النفوذ من أقطار السماوات والأرض ، وتصوراتنا الحالية عن ذلك ، ففي عصرنا نعتبر


1 - أنظر للتفصيل تعليقنا على كتاب معجزات النبي ( ص ) في كتاب بحار الأنوار ، طبعة دار التعارف للمطبوعات ، وكذا تعليقانا على البحوث القرآنية للسيد الشهيد الصدر ( رحمه الله ) والتي طبعت تحت عنوان : التفسير الموضوعي والفلسفة الاجتماعية في المدرسة القرآنية . الدار العالمية - بيروت .

119

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست