responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 92


18 - ومنها ما رواه الصدوق في الخصال باسناده عن الحارث بن ثعلبة قال : قلت لسعد : أشهدت شيئا من مناقب عليّ ( عليه السلام ) ؟ قال : نعم ، شهدت له أربع مناقب والخامسة . . . والرابعة يوم غدير خمّ أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد عليّ ( عليه السلام ) فرفعها حتّى رئي بياض آباطهما ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فمن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه [1] .
ودلالة الحديث على المطلوب كما ترى واضحة .
19 - ومنها ما رواه في البحار عن أمالي الشيخ الطوسي ( قدس سره ) عن أبي عمرو عن ابن عقدة عن الحسن بن عليّ بن عفّان عن عبدالله عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ذي مرّ وسعيد بن وهب و عن زيد بن نقيع قالوا : سمعنا عليّاً ( عليه السلام ) يقول في الرحبة : اُنشد الله مَن سمع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خمّ ما قال إلاّ قام ؟ فقام ثلاثة عشر فشهدوا أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخذ بيد عليّ ( عليه السلام ) فقال : مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه ، اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه ، وأحبّ مَن أحبّه وأبغض مَن أبعضه ، وانصر مَن نصره واخذل مَن خذله . قال أبو اسحاق حين فرغ من الحديث : يابابكر [2] من أنسأ أخّر [3] .
والحديث كما ترى نقل إجمالي لما جرى يوم الغدير من تبليغ ولاية أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ودلالته على ثبوت منصب تكفّل اُمور الاُمّة الإسلامية وبلادها تامّة واضحة .
20 - وفي البحار عن الأمالي بالأسانيد عن الحسن عن عبدالله بن موسى عن هاني بن أيّوب عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد أنّه سمع عليّاً ( عليه السلام ) في



[1] الخصال : أبواب الخمسة ص 311 الحديث 87 .
[2] أبوبكر كنية فطر بن خليفة راوية أبي إسحاق .
[3] البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 124 - 125 الحديث 21 ، عن الأمالي ص 160 .

92

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست