responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 84


ودلالة الحديث على تبليغ ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم الغدير واضحة ، وضمّ شعر حسّان الّذي هو خلاصة ما يستفاد من كلامه ( صلى الله عليه وآله ) في ذاك المقام قرينة بيّنة توضح تمام دلالته على إرادة إدارة أمر الاُمّة وتكفّله له كما هو مقتضى كون الله تعالى مولى لهم وكونه ( عليه السلام ) هادياً وإماماً لهم صلوات الله عليه .
5 - ومنها ما رواه الصدوق أيضاً في أماليه باسناده عن أبي هريرة قال : مَن صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجّة كتب الله له صيام ستّين شهراً وهو يوم غدير خمّ ، لمّا أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقال : ألست أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فقال له عمر : بخٍّ بخٍّ يابن أبي طالب أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مسلم ، فأنزل الله عزّوجلّ : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) [1] .
ورواه عنه البحار وزاد : « الطرائف : ابن المغازلي باسناده إلى أبي هريرة مثله ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد مثله » .
ودلالة الحديث على ولايته ( عليه السلام ) بالمعنى المطلوب تامّة واضحة ، وقد صرّحت بأنّ إبلاغها كان يوم الغدير .
6 - ومنها ما رواه الصدوق في معاني الأخبار باسناده عن نعيم بن سالم قال : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خمّ وهو آخذ بيد عليّ ( عليه السلام ) : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ ( عليه السلام ) مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله [2] .
والحديث صريح في تبليغ يوم الغدير ، ودلالته على ولايته ( عليه السلام ) بالمعنى



[1] الأمالي : المجلس 1 ص 2343 ، وعنه البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 108 الحديث 1 .
[2] معاني الأخبار : ص 67 الحديث 8 ، وعنه البحار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 123 ، الحديث 17 .

84

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست