نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 67
شديد الحرّ ، فنودي في الناس فاجتمعوا ، وأمر بشجرات فقمّ ما تحتهنّ من الشوك ، ثمّ قال : أيّها الناس من وليّكم أولى بكم من أنفسكم ؟ فقالوا : الله ورسوله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله - ثلاث مرّات - ( 1 ) . ودلالة الحديث على المطلوب تامّة إلاّ أنّ في سنده ماترى . 13 - ومنها ما رواه البحار عن تفسير فرات عن إسحاق بن محمّد بن القاسم ابن صالح بن خالد الهاشمي معنعناً عن حذيفة بن اليمان قال : كنت والله جالساً بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد نزل بنا غدير خمّ وقد غصّ المجلس بالمهاجرين والأنصار ، فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على قدميه وقال : أيّها الناس إنّ الله أمرني بأمر فقال : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِنْ لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) فقلت لصاحبي جبرئيل : يا خليلي إنّ قريشاً قالوا لي كذا وكذا ، فانّ [ فأتى - خ ل ] الخبر من ربّي فقال : ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) ثمّ نادى أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأقامه عن يمينه ثمّ قال : أيّها الناس ألستم تعلمون أ نّي أولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : اللّهمّ بلى ، قال : أيّها الناس من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه ، فقال رجل من عرض المسجد : يا رسول الله ما تأويل هذا ؟ فقال : من كنتُ نبيّه فهذا عليُّ ( عليه السلام ) أميره ، وقال : اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . . . الحديث ( 2 ) . ودلالة الرواية على جميع المطلوب واضحة ، لكنّ سنده كما ترى . وهنا عدد من الأخبار رواها العيّاشي في تفسيره تدلّ على المطلوب : 14 - ومنها ما رواه ذيل قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ ) عن صفوان الجمّال قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : لمّا نزلت هذه الآية بالولاية
( 1 و 2 ) بحارالأنوار : باب أخبار الغدير ج 37 ص 171 و 193 الحديث 52 و 77 ، تفسير فرات الكوفي ص 40 و 195 .
67
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 67