responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 402


فالتمس الناس أن يخلف رجلا يصلّيها مكان نفسه فردّ التماسهم بقوله : لا اُخالف السنّة . ويحتمل أن يريد الناس أن يخلف رجلا آخر يصلّي جماعة بمن كان ضعيفاً لم يكن يقدر على أن يخرج مع الناس إلى الصحراء ويصلّي مع الناس في جماعتهم فأباه وأجاب بما مرّ . وكيفما كان فقد دلّت الصحيحة على أنّه ( عليه السلام ) كان بنفسه يصلّي العيدين جماعةً بالناس .
وفي البحار والمستدرك عن كتاب عاصم بن حميد عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : قال الناس لعليّ ( عليه السلام ) : ألا تخلف [ لا تخلف - خ المستدرك ] رجلا يصلّي بضعفة الناس في العيدين ؟ قال : فقال : لا اُخالف السنّة [1] .
ومفاد هذا الحديث هو الاحتمال الثاني الّذي ذكرناه في صحيح ابن مسلم الماضي وقد عرفت دلالته على المطلوب ، ولعلّه نفس الصحيح الماضي .
وفي المستدرك عن الجعفريّات بإسناده عن الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) أنّ عليّاً ( عليه السلام ) أمر عبدالرحمان بن أبي ليلى يصلّي بالناس العيدين في المسجد الأعظم وكان عليّ ( عليه السلام ) يخرج إلى المصلّى فيصلّي بالناس [2] .
ويشتمل الحديث على صلاة نفسه ( عليه السلام ) العيدين بالناس جماعةً ، ولعلّ صلاة عبدالرحمان كانت في زمان آخر أو معه ( عليه السلام ) وتتكرّر الصلاة .
وفيه عن الدعائم عن عليّ ( عليه السلام ) أنّه قيل له : يا أميرالمؤمنين لو أمرت مَن يصلّي بضعفاء الناس يوم العيد في المسجد ، قال : إنّي أكره أن اُسنّن سنّةً لم يستنّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [3] .



[1] المستدرك : الباب 14 من أبواب صلاة العيد ج 6 ص 134 الحديث 6 ، البحار : باب وجوب صلاة العيد ج 90 ص 373 الحديث 26 .
[2] المستدرك : الباب 14 من أبواب صلاة العيد ج 6 ص 134 الحديث 4 ، عن الجعفريّات : ص 79 الحديث 265 .
[3] المستدرك : الباب 14 من أبواب صلاة العيد ج 6 ص 133 الحديث 2 ، عن دعائم الإسلام : ج 1 ص 185 .

402

نام کتاب : الولاية الإلهية الاسلامية ( الحكومة الاسلامية ) نویسنده : الشيخ محمد المؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست