أقول : توجد أقسام خاصة في بعض المستشفيات لمعالجة شحنات الكهرباء المنفية في الجسم ، وحالات الخلل في كهربائه . وقد قرأت مقالات عن ذلك ، وكلفت أحد الإخوان أن يبحث عن العالم الألماني فرايدلهايم فولنهورست في ميونخ ، فأخبروه إنه متقاعد ولا يعرفون عنوانه . وكلفته أن يبحث عنه ويعطيه تربة كربلاء ويطلب منه أن يفحص السجود عليها ، لأني أظن أن السجود عليها أو على التراب يفرغ الشحنات الكهربية المنفية من بدن الإنسان . ولا بد أن يكشف العلم ميزاته العظيمة ! ومن ذلك : بحوثهم في الهالات النورية المحيطة بالبدن : http : / / anwrsabah . hooxs . com / t 3398 - topic وهذه البحوث أقرب إلى موضوعنا ، لكني لم أجد فيها بحثاً موثقاً مقنعاً ، مع أن العديد من الجامعات تعمل في هذا المجال . وقد ذكروا أن جامعة كامبردج البريطانية أقدم جامعة اهتمت بموضوع الروح وخصصت فرعاً لدراسة الظواهر المتعلقة بالروح والنفس البشرية سنة 1940 م ، ثم أكسفورد سنة 1943 م . ومن أوائل التجارب التي كانوا يجرونها لتقدير وزن الروح بعد خروجها من الجسم ، أن يضعوا إنساناً يحتضر على جهاز فيه ميزان دقيق ويضعون على رأسه جهازاً لقياس ذبذبات المخ الكهربائية أثناء الوفاة ، وعلى قلبه جهازاً لرسم القلب ! وفي عام 1907 قام الطبيب الأمريكي دانكان ماكدوغال بتجربة فوزن عدة أشخاص قبل موتهم وبعده ، وقال إن الوزن كان ينقص كل مرة بمقدار 10 إلى 42 غراماً ! وزعم أن هذا هو وزن الروح ! http : / / www . ahewar . org / debat / show . art . asp ? aid = 139015