وقال تعالى : وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ . مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ . يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ . ( إبراهيم : 15 - 17 ) . وقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا . ( النساء : 10 ) . وقال تعالى : إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا . خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا . يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا . وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا . رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا . ( الأحزاب : 64 - 68 ) . ( 12 ) من أحاديث وَصَفَ النار والجنة في كتاب الزهد لابن سعيد / 99 : ( لما أسريَ برسول الله ( ص ) لم يَمُرَّ بملك من الملائكة إلا استبشر به ، حتى مر بملك لم يستبشر به كما استبشرت به الملائكة ولم يقل له شيئاً ، فوجده قاطباً عابساً ، فقال رسول الله ( ص ) : يا جبرئيل ، ما مررت بخلق من الملائكة إلا استبشر بي ، إلا هذا الملك ! فقال : يا رسول الله ، هذا مالك خازن جهنم ، وهكذا جعله الله . فقال له رسول الله ( ص ) : سله أن يرينيها ؟ فقال له جبرئيل : يا مالك إن هذا محمد رسول الله ( ص ) وقد قال لي إنه لم يمر بملك من الملائكة إلا استبشر به غيرك . فقلت إن هذا مالك خازن جهنم وهكذا جعله الله ، وقد سألني أن أسألك أن تريه إياها . قال : فكشف له طبقاً من أطباقها ، قال : فما افْتَرَّ رسول الله ( ص ) ضاحكاً حتى مات ) . وفي دعائم الإسلام ( 2 / 468 ) عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إن رسول الله ( ص ) قال : رأيت في النار صاحب العباءة التي غلها ، ورأيت في النار