وفي ميزان الإعتدال للذهبي ( 2 / 618 ) : ( عن أبي هريرة قال رسول الله ( ص ) : أول شخص يدخل الجنة فاطمة . أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة ) . وروى الحاكم ( 3 / 151 ) وصححه : ( عن علي رضي الله عنه قال : أخبرني رسول الله ( ص ) أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين . قلت : يا رسول الله فمحبونا ؟ قال من ورائكم ) . وفي علل الشرائع ( 1 / 173 ) عن علي ( عليه السلام ) قال : ( قال لي رسول الله ( ص ) أنت أول من يدخل الجنة ، فقلت يا رسول الله أدخلها قبلك ؟ قال : نعم صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا ، وحامل اللواء هو المتقدم ، ثم قال ( ص ) : يا علي كأني بك وقد دخلت الجنة وبيدك لوائي ، وهو لواء الحمد ، تحته آدم فمن دونه ) . أقول : الظاهر أن الزهراء صلوات الله عليها تدخل الجنة في أول المحشر ، وعندما يصل الوقت إلى فتح ملفها وملف ولدها الحسين ( عليه السلام ) ترجع إلى منصة المحشر . أما علي ( عليه السلام ) فيدخل الجنة بعد الفراغ من الحساب ، واتجاه أهل الجنة إلى الجنة . ( 5 ) تكريم رب العالمين للإمام زين العابدين ( عليه السلام ) كان الزهري : ( إذا حدث عن علي بن الحسين قال : حدثني زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له سفيان بن عيينة : ولمَ تقول له زين العابدين ؟ قال : لأني سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عباس أن رسول الله ( ص ) قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين ؟ فكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطرُ بين الصفوف ) . ( علل الشرائع : 1 / 229 ) .