responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 177


< فهرس الموضوعات > الفصل العاشر < / فهرس الموضوعات > الفصل العاشر < فهرس الموضوعات > النفخ في صور الكون < / فهرس الموضوعات > النفخ في صور الكون < فهرس الموضوعات > ( 1 ) نفخة إنهاء الحياة < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) نفخة إنهاء الحياة قال الله تعالى : وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيْئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ . ( الزمر : 67 - 70 ) .
وقال تعالى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ . وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً . فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . ( الحاقّة : 13 - 15 ) .
ونلاحظ أن آيات النفخة الأولى في القرآن أقل من آيات النفخة الثانية ، وسببه أن الأولى نفخة الصعق وموت كل ذي روح في الأرضين والسماوات ، إلا من استثنى الله تعالى .
أما الثانية فهي نفخة إحياء الأموات وسَوْقِهم إلى المحشر ، فأحداثها متعددة .
وكذلك الأحداث التي تكون بين النفختين ، فهي متعددة وكبيرة ، وأكثرها أحداث لا يحتملها الأحياء كإشعال البحار ، وجمع الشمس والقمر ، وطي السماء ، وغيرها ، فهي تقع بين النفختين . كما سيأتي .
< فهرس الموضوعات > ( 2 ) نظرة في الكون لفهم معنى النفخ في الصور < / فهرس الموضوعات > ( 2 ) نظرة في الكون لفهم معنى النفخ في الصور ننقل هذه المعلومات من موقع فلكي متخصص :
http : / / www . startimes . com / f . aspx ? t = 29511438 ( عدد المجرات في الكون : يقدر العلماء عدد المجرات في الكون بما يزيد على مئة مليون مجرة .

177

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست