responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221


عِظَامًا نَخِرَةً . قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ . فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ . فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ . ( النازعات : 8 - 14 ) .
قال في تلخيص البيان / 358 : ( قالوا إنما سميت ساهرة على مثال : عيشة راضية . كأنه جاء على النسب : ذات السهر ، وهي الأرض المخوفة ، أي يسهر في ليلها خوفاً من طوارق شرها ) .
وفي مختصر البصائر / 28 : ( إذا انتقم منهم وماتت الأبدان ، بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت ) .
أما الخليل فيظهر أن الساهرة عنده لا تدل على السهر ، فقد فسرها في العين ( 4 / 7 ) فقال : ( أي : على وجه الأرض ) .
حول آية : وأشرقت الأرض بنور ربها لا يوجد في نظام الكون في الآخرة شمس وقمر ، فمن أين تضئ أرض المحشر ؟ قال الله تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . ( الزمر : - 6869 ) .
قال الطبري في تفسيره ( 24 / 42 ) : ( وذلك حين يبرز الرحمن لفصل القضاء بين خلقه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ) .
وهذا لا يصح كما ستعرف ، لأن الله تعالى تراه القلوب والعقول والنفوس ، ولا تدركه الأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة . بل تشرق الأرض بنور يخلقه عز وجل ، أو بنور الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) والمؤمنين .
قال تعالى : يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ . ( الحديد : 12 ) .

221

نام کتاب : الولادات الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست