نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 87
ستة أشهر على رواياتهم . قال المقدسي : ولم يبايع علي ( عليه السلام ) أبا بكر ما لم يدفن فاطمة ( عليها السلام ) ، وذكر ابن دأب ( 1 ) : أنها ماتت عاتبة على أبي بكر وعمر ( 2 ) . قال المسعودي : لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ( عليه السلام ) فقال : " أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا ؟ ! فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة ( 3 ) . وكان للمهاجرين والأنصار يوم السقيفة خطب طويل ومجاذبة في الإمامة ، وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع ، ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة ( عليها السلام ) ( 4 ) . وقال اليعقوبي : جاء البراء بن عازب ، فضرب الباب على بني هاشم وقال : يا معشر بني هاشم . . ! بويع أبو بكر ! فقال بعضهم : ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه ، ونحن أولى بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال العباس : فعلوها ، ورب الكعبة . وكان المهاجرون والأنصار لا يشكون في علي ( عليه السلام ) ، فلما خرجوا من الدار
1 . ابن دأب : عيسى بن يزيد بن دأب ، راوية وخطيب وشاعر ، توفي سنة 171 ، أنظر الأعلام : 5 / 111 . 2 . البدء والتاريخ : 5 / 20 . 3 . وأشارت إليه السيدة فاطمة ( عليها السلام ) في الخطبة فقالت : وإنما زعمتم ذلك خوف الفتنة ، * ( ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) * ، شرح نهج البلاغة : 16 / 251 . 4 . مروج الذهب : 2 / 301 .
87
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 87