نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 72
حتى سمعنا صوت المساحي ليلة الأربعاء ! ! ( 1 ) . وهذا هو السر في إرجاع عمر كعب الأحبار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لما سأله عن غسل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودفنه ( 2 ) ، إذ لم يكن حاضرا . . ولم يكن عالما بكيفية تجهيزه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال البلاذري : وانحاز المهاجرون إلى أبي بكر . . . ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بيته لم يفرغ من أمره ، فأتى آت إلى أبي بكر فقال : أدرك الناس قبل أن يتفاقم الأمر . . ( 3 ) . وقال : بينا المهاجرون في حجرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وقد قبضه الله إليه ، وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والعباس متشاغلان به - إذ جاء معن بن عدي وعويم بن ساعدة فقالا لأبي بكر : باب فتنة إن لم يغلقه الله بك فلن يغلق أبدا . . . فمضى أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح حتى جاؤوا السقيفة ( 4 ) . وقال : فبايع الناس أبا بكر وأتوا به المسجد يبايعونه فسمع العباس وعلي ( عليه السلام ) التكبير في المسجد ولم يفرغوا من غسل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! ، فقال علي ( عليه السلام ) : " ما هذا ؟ " قال العباس : ما رئي مثل هذا قط ، ما قلت لك . . . ( 5 ) . وقال المقدسي : ووقع الاختلاف في الناس فانحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة سيد الخزرج واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، وانحاز علي ( عليه السلام )