نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 56
الخامس : إن عمر هو الذي كان يحث أبا بكر أن يصعد المنبر ، فلم يزل به حتى صعد المنبر ( 1 ) ، وفي رواية أنس : لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا ( 2 ) . . ثم تراه يصعد المنبر ويتكلم قبل أبي بكر ويدعو الناس إلى مبايعته ( 3 ) ، بل صرح أبو بكر بذلك حينما قال لعمر : أنت كلفتني هذا الأمر ( 4 ) . السادس : تولى عمر جميع الأمور زمن خلافة أبي بكر ، قال ابن عبد ربه : وكان على أمره كله وعلى القضاء عمر بن الخطاب ( 5 ) . بل خالفه في غير واحد من القضايا ، فلم يجترئ أبو بكر أن يدافع عن نفسه ويرد حكم عمر ، فلما قيل له : أنت الخليفة أم عمر ؟ ! أجاب : بل عمر . . ولكنه أبى ! ! وفي رواية : بل هو إن شاء . وفي أخرى : بل هو ولو شاء كان . وفي غيرها : الأمير عمر غير أن الطاعة لي ! ! أو : إنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر ( 6 ) . السابع : ولعله أهمها ما قاله عمر قبل وفاته : لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته . . ! لو كان سالم حيا استخلفته . . ! وفي بعض المصادر ذكر معاذ بن جبل ( 7 ) !
1 . البخاري : 8 / 126 ، سيرة ابن كثير : 4 / 492 ، البداية والنهاية : 5 / 268 . 2 . المغازي ، للواقدي : 135 ، الآحاد والمثاني : 1 / 77 ، المصنف لعبد الرزاق : 5 / 438 . 3 . البداية والنهاية : 5 / 268 ، كنز العمال : 5 / 600 - 601 . 4 . جامع الأحاديث : 13 / 100 . 5 . العقد الفريد : 4 / 255 . 6 . راجع كنز العمال : 1 / 315 و 3 / 914 و 12 / 546 ، 582 - 583 ، جامع الأحاديث : 13 / 60 ، 153 ، وقريب منه في : 13 / 175 ، 273 . 7 . تقدمت مصادره قريبا .
56
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 56