نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 515
" أفكنت أدع رسول الله مسجى لا أواريه وأخرج أنازع سلطانه ؟ " ( 1 ) . ثالثا : ما دل عليه غير واحد من الروايات من اشتغاله ( عليه السلام ) حين الهجوم بجمع القرآن . رابعا : التصريح بمضي أيام في بعض الروايات ( 2 ) . الثاني : كانت وفاة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الاثنين 28 صفر - على المشهور عندنا - و 12 ربيع الأول - على المشهور عندهم - واشتغل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغسله وتجهيزه ودفنه ( صلى الله عليه وآله ) ليلة الأربعاء . الثالث : في هذا اليوم - أي يوم الاثنين - وقعت بين الصحابة منازعات ومشاجرات في أمر الخلافة ، وبايع أبا بكر جمع منهم على خطة كانت بينهم . الرابع : من تأمل في الروايات يعرف تكرر إرسال القوم إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهجومهم على بيته غير مرة ، ففي المرة الأولى من إخراجه لم يبايعهم . . وتركوه ، وفي الثانية خرج المجتمعون في بيته ، وسل الزبير سيفه هاجما على عمر بن الخطاب . . وبعد لحظات هجموا للمرة الثالثة وأخرجوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد أن أحرقوا باب الدار وضربوا فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأسقطوا جنيها . . ثم هددوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالقتل وأجبروه على البيعة كرها . والمميز بين الهجومين هو مبايعته ( عليه السلام ) بعد الثالث دون الأول ( 3 ) . الخامس : لما فرغ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودفنه أخرجوه لأول مرة ، وهذا ما يصادف يوم الأربعاء ( 4 ) .
1 . الاحتجاج : 74 . 2 . الاحتجاج : 80 . 3 . الاحتجاج : 75 ، الإيضاح : 367 ، المسترشد : 381 ، وقد صرح ابن شهرآشوب فيما رواه أنه ( عليه السلام ) لم يقبل أن يبايعهم ثم انصرف إلى منزله واشتغل بجمع القرآن . لاحظ مثالب النواصب : 139 . 4 . راجع الاحتجاج : 73 ، روضة الصفاء : 2 / 595 ، مجالس المؤمنين : 2 / 566 .
515
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 515