نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 453
تذييل قال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : " لما ماتت فاطمة ( عليها السلام ) قام عليها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : اللهم إني راض عن ابنة نبيك . . اللهم إنها قد أوحشت فآنسها . . اللهم إنها قد هجرت فصلها . . اللهم إنها قد ظلمت فاحكم لها وأنت خير الحاكمين " ( 1 ) . وفي زيارتها ( عليها السلام ) : " اللهم إنها خرجت من دنياها مظلومة مغشومة قد ملئت داء وحسرة وكمدا وغصة تشكو إليك وإلى أبيها ما فعل بها " ( 2 ) . وفي رواية مولانا الرضا ( عليه السلام ) : " كانت لنا أم صالحة ماتت وهي عليهما ساخطة ، ولم يأتنا بعد موتها خبر أنها رضيت عنهما " . قال ابن طاووس - بعد هذه الرواية - : وعلماء أهل البيت ( عليهم السلام ) لا يحصى عددهم وعدد شيعتهم إلا الله تعالى . وما رأيت ولا سمعت عنهم أنهم يختلفون في : أن أبا بكر وعمر ظلما أمهم فاطمة ( عليها السلام ) ظلما عظيما ( 3 ) . وورد وصفها بالمظلومية في زياراتها مثل : السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة ( 4 ) ، المطلوبة بالأحقاد ( 5 ) .